الحطة الفلسطينية محط نقاش بالمدارس العربية والاجنبية

ان العديد من المدارس تشهد ازديادا في استعمال الحطة الفلسطينية التي اصبحت لونا من الموضة بالنسبة للطلاب والطالبات في تلك المدارس


ان العديد من الادارات في المدارس اتخذت سياسة منع وزجر الطلاب الذين يضعون هذه الحطة على رقابهم طالبين منهم الامتناع عن ارتدائها او وضعها على الرقبة .
ويدور الحديث عن الحطة الفلسطينية ولكن بالوان مختلفة التي تم انتاجها واضحت من اخر لمسات الموضة ليس في العالم العربي بحسب بل قبل ذلك في اوروبا وفي بلدان اخرى ومما يلفت الانتباه اكثر ان قسما من الطلاب والطالبات اليهود يرتدون هذه الحطة بالوان مختلفة ويشاهدون هكذا في المدارس ومجمعات البيع في ارجاء البلاد .ومن بين المدارس التي واجهت هذه الظاهرة مدارس عربية بالجليل والكرمل والمثلث . لكن يبدو ان قوة الرغبة باستعمال هذه الحطة في اوساط الشباب والشابات ليس العرب فحسب بل لدى الشعوب الاخرى اقوى من منع وزجر المدارس لاستعمال هذه الحطة باماكن مختلفة .